رواية العشق والفراق الفصل السابع والعشرون 27 والاخير بقلم نبض القلب
الفصل الاخير
فى طريق
عند زياد
زياد : ممكن تلاقيها هناك
اياد : ياريت
اصل معتش قادر استحمل بعدها عنى
عند نوران
نوران حطه ايدها على قلبها
رحمه : متخافيش كده
ان شاء الله
هيكون بخير
نوران : نفسى اشوف اياد وحشنى اوى اوى
عندما وصل اياد وزياد الى العماره
ذهب اياد مسرعا الى غرفة التى كان يعيش فيها وهى فوق السطح العماره
كان يعتقد ان ممكن يجد نوران مراته
دخل الاوضه وجلس على ركنه ودفن راسه بين يده
نظر له اخوه زياد بحزن
ثم جلس بجانبه يطبطب علي كتفه
زياد : متزعلش يااياد
هندور عليها فى كل مكان
اياد بوجع ودموع فى عيونه : خايف معتش اشوفها تانى
زياد : بلاش تقول الكلام ده
بلاش الياس والاحباط
ثم تابع كلامه : يعنى انت اكبر مثل
كنا بنقول عمرنا ماكنا هنشوفك تانى
والحمد الله رجعت لنا بسلامه وان شاء الله
هتلاقيها
عند نوران وصلت للعماره
نزلت من العربيه هى ورحمه وسعيد
نوران ب
فرحه ولهفه : هى فين
سعيد : فى اخر الشارع
نوران عندما قربت من العماره
نظرت لها وبدات تتذكر الشارع
نوران تحدثت بحزن : مش هى العماره
رجعت رحمه ونوران الى المنزل
دخلت نوران الى الاوضه هى بتبكى
خيريه : اى اللى حصل
رحمه : مش هى العماره اللى كانت عايشه فيها مع جوزها
خيريه : ياحببتى يابنتى
خيم الليل
زياد : يالا يااياد نروح
اياد خرج من العماره ولكن قال لبواب لو حد سال عليه او شاف حد رايح الاوضه اللى كان عايش فيها
يكلمه
ذهب اياد الى القصر
مرت الايام بسرعه
نوران تحاول ان تجد اياد وهو كمان بيدور عليها فى كل مكان
فى يوم جديد
الكل قاعد فى جنينه
شمس : انت مش معك صورتها
اياد : لا
كارما : انا حاسه انك هتلاقيها
اياد : انا خايف عليها ومش عارف هى فين وحصل اى
معتز : انا سالت فى كل المستشفيات على اسمها
اسمها مش موجود فى اى واحد فيهم
شمس : هى اكيد بخير
كارما : احنا نسال كل فتره يمكن تدخل المستشفى
فجاه حضر زياد
معتز : كنت فين من الصبح
زياد : كنت بقدم ل اياد فى كليه هندسه
ومن بكره يا اياد هتجى معنا المحاضرات
اياد نظر له لم يتكلم ومشى بعيد فى جنينه
زياد قرب من كارما
زياد : هنتخانق امته
كارما : انت نفسك فى خناق
زياد : مش عشان نطلق
كارما قامت من مكانها وهى بتقوله : تصدق انك رخم
دخلت القصر
اياد كان ماشى فى جنينه لوحده
كانت مامته نور واقفه فى المطبخ
نور : بصى ياداده اعملى الاصناف دى كلها
داده : حاضر
نور نظرت ل اياد من شباك المطبخ
خرجت من المطبخ من باب يفتح على جنينه
نور : اياد
اياد التفت لها
نور : اخوك زياد قدم لك فى هندسه
اياد: قالى
نور قلبها وجعها على ابنها
نور : تعالى لما نقعد هناك
ذهبو قاعدو على ركنه بجانب حمام السباحه
نور : انا وبابك كان بنا فراق وبعد سنين كتير
وانا معرفش حاجه عن بابك ولا هو يعرف عنى حاجه
وقلبى هيموت عشانه وكنت هتجنن ونفسى اشوفه
اياد : ازى بعد الفراق
بابا رجع لك تانى
نور : عاوز تعرف حكاية منصور ونور
اياد : ايوه
نور : الحكاية بدات لما كنت صغيره كان عندى وقتها 15 سنه
وقالت له على حكايه كلها
فى يوما جديد
فى شقه كارما وزياد
كارما وزياد قاعدين على السفره بياكل الطعام
كارما كل شويه تنظر له عاوزه تقوله حاجه
زياد اخد باله ترك معلقه
زياد : فى اى اكلمى
كارما : مفيش حاجه
زياد : عاوزه تقولى اى ياكارما
كارما بتوتر : بقول ان طنط نور وعمو منصور هيزعلو لو انت طلقتنى
زياد : هيزعلو يوم او اتين الموضوع هيعدى
كارما بنفاذ صبر : هو انت لما تطلقنى هتجوز واحده تانيه
زياد : اكيد طبعا
كارما بنرفزه : مين بقا
زياد : لسه مش عارف بس قدامى اكتر من عروسه
بس بصراحه كلهم قمرات
كارما بتنظر له بغيظ
زياد تابع حديثه : بقولك اى ماتساعدنى واختارى لى عروسه اصل محتار
قامت من مكانها وهى بتحاول تتحكم فى اعصابه
لكن خانتها دموعها ونزلت من عيونها
هو نظر لها
هى مسحت دموعها ومشت راحه اوضتها
اوقفها صوته وهو بيقولها
زياد : انا بحبك اوى ياكارما
التفتت نظرت له بفرحه
كارما : قولت اى
زياد : قولت بحبك اعمل اى بقا حبيتك
جريت عليه حضنته
كارما : وانا كمان بحبك اوى يازياد
زياد باسها وحضنها جامد
بسرعه مرت خمس سنين
طول مده دى اياد لم ينسى نوران
ولا نوران نست اياد
الاتين ظل كل منهم يبحث عن الاخر
اياد ملامحه اتغيرت زادت وسامه اصبح شبه منصور بابه لدرجه كبيره
فى يوم جديد
فى قصر منصور
كارما : الو ايوه يانسمه
نسمه : الو ايوه ياكارما هانم
كارما : من فضلك ابعت لى واحده من عندك
تظبط لى فستان بتاعى
نسمه : حاضر
قفلت الاتصال
نسمه هى صاحبة الاتليه وهى كمان صاحبة المشغل اللى بتشتغل فيه نوران
فكلمت نوران واعطى لها عنوان قصر منصور
على اساس تروح ل كارما تظبط لها الفستان
نوران بالفعل اخدت العنوان وذهبت متوجه الى قصر منصور
فى كليه
شروق زميلة اياد
كانت تنظر يمين ويسار بتدور على اياد
شافته قاعد فى كافيه
راحت له
شروق : ممكن اقعد معك
اياد : فى حاجه ياشروق
شروق : انا عاوزه اقولك حاجه مهمه
اياد : اتفضلى
شروق : انا معجبه بك يااياد
اياد : انا متجوز ياشروق
وبعشق مراتى
شروق : انا اسفه مكنتش اعرف
اياد : ربنا يسعدك ياشروق وتلاقى الشخص اللى تحبيه ويحبك
شروق :وهى مراتك فين
اياد : لسه بدور عليها
شروق : هى سابتك
اياد : غصب عنا كل واحد فينا بعد عن تانى
شروق نظرت له بستغراب وهى مش فاهمه
اياد : عن اذنك لازم امشى
اياد ساق سيارته متوجه الى القصر
نوران كانت وصلت
نوران : انا جايه هنا لكارما هانم هى فين
داده : وهى فوق
طلعت نوران على سلالم ومش عارفه تروح فين
القصر كبير
فضلت ماشيه فى ممر طويله
فى وقت ده اياد طلع الى غرفته
وجلس على سرير
ظل يبكى على فراق نوران
اياد : انتى فين ياحببتى
فجاه شخص يفتح الباب كانت نوران
نوران : انا اسفه
انا كنت بدورعلى كارما هانم
اياد يلتفت لها
اياد مش مصدق نفسه نوران قدامه اخيرا شافها
اياد : مش ممكن نوران
نوران بفرحه : اياد
جريت وارتمت فى حضنه وهى بتبكى
هو اخدها فى حضنه جامد ومن شوقه فراق سنين
نوران : وحشتنى اوى ياحبيبى
اياد : وانتى كمان ياروحى وياقلبى
دورت عليكى فى كل مكان
انا كنت زى مجنون
انا كنت بموت كل ثانيه من بعدك عنى
نوران : بعد شر عنك ياحبيبى
فجاه تدخل نور
نور : اياد
نظرت ل نوران وشافت فى عيون ابنها الفرحه
نور… بفرحه : هى
اياد : ايوه ياماما دى نوران مراتى
نور : تعالى ياحببتى فى حضنى
نوران راحت وحضنتها
نور : زى القمر ماشاء الله
نوران ظلت مستغربه ان اياد بيقولها ماما
نور نادت على منصور واولادها
نوران شافتهم كلهم قدامها جريت مسكت فى دراع اياد وهى خايفه
اياد : متخافيش ياروحى دول اهلى
نوران : اهلك
اياد : ايوه هم دول اهلى اللى كنت ضايع منهم من سنين
منصور عمل ل اياد ونوران فرح فى احسن قاعه
كان فرح جميل جدا وكل كان مبسوط وسعيد
والكل كان حاضر الفرح اخدو صوره تجمعهم كلهم
فيها ابطال الحكايه كلها
الفرح تم والكل رجع القصر
فى شقه اياد ونوران دخل القصر
اياد كان بينظر لنوران وهو مش مصدق انها معه
اياد : زى القمر
نظرت له بخجل
رفع وشها وقال : اوعى تبعدى عنى
باسها وحضنها وذهبو الى عالم تانى
اياد اصبح مهندس فى شركة والده
واصبح مسؤل عن الشركه مع اخواته زياد و معتز
نوران كملت تعليمها
نوران عملت مشغل كبير بعد خبرتها فى تصميم الملابس
وشركه صغيره مسؤله عن المشغل
اللى كان بيشتغل مع نوران وماسك اداره المشغل وشركه
رحمه والدتها خيريه
وسعيد زوج رحمه
فى يوم جديد
والكل كان حاضر فى القصر قاعدين فى جنينه
منصور ونور
رفيق و ورد
معتز واسيل وابنهم ادهم
ومعتز و شمس
عند زياد وكارما كانو واقفين فى جنينه
زياد : بحبك
كارما …بفرحه : بتقول اى مش سامعه
زياد : بقولك روحى حضرى طبق جاتو
كارما : هههههههه انت ماقولتش كده
زياد : طب ماانت سامع اهو ياعسل
عند نوران واياد
نوران كانت نايمه
اياد ظل ينظر لها وهى نايمه يتامل ملامحها
هى فاقت من نوم
اياد : قمر ياناس
وضعت يدها حاول رقبته : انت اللى عسوله
اياد باسها فى خدها
اياد : قوم باقى ياقمر عشان جميع العائله وصلو
نوران : ماشى هخد شاور وجهز نفسى ننزل
بعد فتره نوران جهزت نفسها
اياد : نوران
نوران : يالا
اياد مسك ايدها وباسها
نوران : هتفضل تحبنى
اياد : انا حبى لكى اقوى من العشق وعمره ماينتهى
اياد ونوران نزلو وقاعدو مع العائله
معتز : بس مغامرات منصور والاكشن اللى عمله عشان خاطر نور
فاكر يامنصور
منصور : طبعا فاكر
دى فرحة عمرى لما باقت معى
دى حب عمرى
نور مسكت فى ذراعه قالت له بحب : ربنا يخليك لينا ياحبيبى
زياد : انا سمعت حكايه بابا وماما
وكمان سمعت حكايتك ياعمو رفيق انت وطنط ورد
معتز : واخويا اياد ونوران شبه حكايتكم برضو
منصور : كل حكايه منهم كانت فيها فراق
نور : الحمد الله
معتش فى فراق تانى
نتوقف هنا بكده الحكايه انتهت
شكرا جدا جدا على كلام الجميل اللى كنت بشوفه فى تعليقات
اتمنى تكون الروايه العشق والفراق نالت اعجبكم
تمت